responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن نویسنده : ابن الأحمر    جلد : 1  صفحه : 456
الشهير بالأحمر بن جدنا أمير المؤمنين المنصور بالله أبي بكر محمد بن أحمد ابن خميس بن نصر الخزرجي، لنفسه:
وما السّيف في رأس المنار لذلة … بفاس ولكن أمره أيّما أمر!
رآها ابن إدريس مقرّ خلافة … فجرّده عزما لأملاكها الغرّ
وهذا المعنى الذي ذكر ابن عمنا [1] أبو الوليد الرئيس هو نفس ما قاله شاعره أبو العباس الدباغ المذكور. ولقد أحسن ابن عمنا في مخالفته له في الوزن والقافية، وذلك مما يحسن الأخذ!

[أبو الفضل محمد بن باشر التسولي]
وأنشدني أيضا فيه صاحبنا أبو الفضل محمد بن باشر التسولي لنفسه -رحمه الله تعالى-:
قل لمن أنكر الحسام بفاس … وادّعى الغمّ قول ذي تجريح
سيف إدريس في المنار شهير … شهرة الدين بالأذان الفصيح
وقول أبي الفضل «قل لمن أنكر الحسام. . . البيت» اهتدمه من قول شيخنا لأستاذ النحوي منديل بن آجروم، في قصيدته الفتوحية:
قل لمهيار [2] إن شممت شذاها … قول مستخبر أخي تجريح
أين هذا الشذى من القيصو ... م والرّند والغضا والشّيح
وقصيدة [129/ب] شيخنا (هذه في ذكر) [3] متنزهات باب الفتوح من مدينة فاس، وهي:
أيّها العارفون قدر الصّبوح … جدّدوا أنسنا بباب الفتوح
جدّدوا ثمّ أنسنا ثم جدّوا … نسرح الطّرف في مجال فسيح

[1] انظر ترجمته في هذا الكتاب (الورقة 20).
[2] مهيار الديلمي الشاعر العباسي (000 - 428).
[3] لم تظهر العبارة بوضوح في الأصلين لوقوعها في أعلى الصفحة فيهما.
نام کتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن نویسنده : ابن الأحمر    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست